[color:1187=olive]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسيكم بالخير جميعا
كشف تقرير إحصائي صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن وقوع المنتخب السعودي ضمن قائمة أفضل 40 منتخبا في تاريخ "فيفا" بحصوله على المركز الـ 38 على مستوى العالم من بين أكثر من 200 منتخب كروي.
وبينت سجلات "فيفا" أن المنتخب السعودي حصل على هذا المركز بناء على حساب متوسط المراكز الذي حصل عليه منذ بداية التصنيف الذي انطلق عام 1993.
وكشف التقرير أن أفضل مركز حصل عليه المنتخب السعودي كان في تموز (يوليو) 2004 عندما حل في المركز 21، فيما كان أسوأ تصنيف حصل عليه في الشهر ذاته من عام 2006 عندما حصل على المركز 81 متأخرا على غير المعتاد. وجاء التصنيف لهذا الشهر من العام الحالي ليحتل فيه المنتخب السعودي أفضل مركز له على مدى عامين بحصوله على المركز 49 في التصنيف الدولي.
وعلى الصعيد القاري، حصل المنتخب السعودي على المركز الثالث آسيويا كأفضل منتخب آسيوي في تاريخ "فيفا" بعد المنتخبين الياباني الذي حل أولا في المركز 31 والكوري الذي حل ثانيا في المركز 35 ومتقدما على المنتخب الإيراني الذي حل في المركز 45 والأسترالي الذي حل في المركز 52.
وأشار التقرير إلى أن عام 2003 حقق فيه المنتخب السعودي أفضل مركز له فيما يتعلق بالتصنيف السنوي حيث حصل على المركز 26, بينما جاء عام 2006 الأسوأ بعدما حقق المركز 64 وهو العام الذي أحدث فيه "فيفا" تعديلات في لوائح وقواعد التصنيف للمنتخبات العالمية.
ويأتي هذا المركز الذي حققه المنتخب بفضل نجاحاته في التأهل إلى كأس العالم أربع مرات متتالية منذ عام 1994 حتى 2006 وحصوله على كأس أمم آسيا ثلاث مرات عطفا على تأهله للمباراة النهائية ثلاث مرات في المسابقة ذاتها, حيث تؤكد لوائح الاتحاد الدولي المتعلقة في التصنيف أن العامل الأساسي في التقييم هو أهمية المباراة ونتيجتها, حيث تحتل مباريات نهائيات كأس العالم قائمة أهم المباريات برصيد 4 نقاط ثم النهائيات القارية وبطولات "فيفا" الكنفودراليه برصيد ثلاث نقاط والتصفيات المؤهلة لكأس العالم والبطولات القارية برصيد 2.5, وتأتي أخيرا المباريات الودية بواقع نقطة واحدة وبموجب ذلك ويحصل الفائز في المباراة على ثلاث نقاط, ويحسب التعادل بنقطة واحدة والخاسر لا يحصل على نقاط بالإضافة إلى رصيده حسب نوع المسابقة.
كما يعتمد الاتحاد الدولي في تصنيفه للمنتخبات العالمية على قدرة الفرق في المحافظة على مراكزها المتقدمة اعتمادا على التقارير الرسمية الخاصة بالتصنيف والتي ينشرها "فيفا", حيث يمنح الفريق نقطتين متمسكا بالمراكز المتقدمة كحد أعلى بينما تمنح نصف نقطة للفرق التي تحصل على المركز 150 حتى 200 كحد أدنى. وينظر تصنيف "فيفا" في تقييمه للفرق العالمية إلى قوة الاتحاد القاري بالاعتماد على قارة المنتخبات التي حققت أفضل النتائج آخر ثلاث بطولات من منافسات كأس العالم حيث يمنح المنافسات القارية الأوروبية أعلى النقاط خلال هذه الفترة كون المنتخب الإيطالي يعد آخر بطل لكأس العالم ومنتخباته حققت أفضل النتائج بواقع نقطة تليها منافسات أمريكا الجنوبية بواقع 0.99 ثم منافسات الكونكاكاف 0.88 ثم الاتحادات القارية الأخرى بواقع 0.85.
يشار إلى أن التصنيف الدولي يلعب دورا مهما للمنتخبات والفرق, حيث يعتمد "فيفا" والاتحادات القارية أثناء توزيع المنتخبات في المنافسات المختلفة على هذا التقييم, كما يهم اللاعبين بشكل كبير, حيث يعتمد الكثير من الاتحادات الأوروبية والدولية على هذا التصنيف حيث لا تسمح للاعبين الذين تحصل منتخباتهم على مراكز متأخرة باللعب في مسابقاتها المحلية والدولية مثل ما حدث مع اللاعب العراقي نشأت أكرم حين حرمه تصنيف منتخب بلاده المتأخر من اللعب لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي وسط خيبة مدير الفريق الفني زفين أريكسون الذي حاول الدفاع عن اللاعب في جلسة استئناف في الاتحاد الإنجليزي, ولكنه لم يستطع بحكم اللوائح المعتمدة بشكل أساسي على التصنيف الذي يصدر من الفيفا.
المصدر[/color]